[ویکی نور] رسالة فی حکم المحکم و المتشابه تألیف آیت الله سید عبدالحسین لارى(1264-1342 ق)، یکی از رسائلی است که با نام مجموعه رسائل به چاپ رسیده است.
إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لکتاب اللّٰه العزیز هو شمولیّته على أصناف الآیات و أنواعها، و هذا ممّا یضفی علیه علما هامّا من علومه التی تبحث فی التفریق بین الآیات المحکمات و المتشابهات مع بیان الفرق بین التشابه و التأویل، و ما إلى ذلک.
و الحقّ یقال:إنّ هذه الرسالة التی بین یدیک-عزیزی القارئ-مع صغر حجمها فهی من عیون المؤلّفات التی تناولت هذا الموضوع و کثرت فوائدها.
فلقد شرع المؤلّف قدس سره بتعریف کلّ من المحکم و المتشابه وفقا لما جاء فی کتب اللغة و الأصول و بیّن أنّ المحکم هو المرجع و المتّبع، و المتشابه خلافه.
و من ثمّ تناول بیان حکم الآیات المحکمات و المتشابهات و أثبت کون أنّ المحکم من الآیات و الروایات هو المستحکم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عکسه، و هو الموهون، لیذکر بعدها طائفة من الآیات المتشابهات آخذا بتأویل الجواب لکلّ منها على سبیل منع الخلوّ.
إن من الحقائق الرائعة و الخصائص البارزة لکتاب اللّٰه العزیز هو شمولیّته على أصناف الآیات و أنواعها، و هذا ممّا یضفی علیه علما هامّا من علومه التی تبحث فی التفریق بین الآیات المحکمات و المتشابهات مع بیان الفرق بین التشابه و التأویل، و ما إلى ذلک.
و الحقّ یقال:إنّ هذه الرسالة التی بین یدیک-عزیزی القارئ-مع صغر حجمها فهی من عیون المؤلّفات التی تناولت هذا الموضوع و کثرت فوائدها.
فلقد شرع المؤلّف قدس سره بتعریف کلّ من المحکم و المتشابه وفقا لما جاء فی کتب اللغة و الأصول و بیّن أنّ المحکم هو المرجع و المتّبع، و المتشابه خلافه.
و من ثمّ تناول بیان حکم الآیات المحکمات و المتشابهات و أثبت کون أنّ المحکم من الآیات و الروایات هو المستحکم بموافقة العقل و النقل المتّبع، و المتشابه ضدّه و عکسه، و هو الموهون، لیذکر بعدها طائفة من الآیات المتشابهات آخذا بتأویل الجواب لکلّ منها على سبیل منع الخلوّ.
wikinoor: رسالة_فی_حکم_المحکم_و_المتشابه