استل ستون یا لوح یاد بود به عربی لوحة یا لوحة تذکاریة ( به انگلیسی: stele ) .
قس عربی
لوحة أو لوحة تذکاریة ( بالإنجلیزیة: stele ) وبالمصریة القدیمة "وج" هی لوح من الحجر أو الخشب یکون ارتفاعها عادة أطول من عرضها ، تنصب أمام قبر للتعریف بصاحبه ، أو للتذکرة بحدث تاریخی هام ، أو لتحدید حدود بلد أو حدود قطعة أرض . تشکل فی عدة أشکال فقد تکون نقشا على البارز , أو نقشا محفورا أو نقشا بارزا بحیث تخرج بعض الأعضاء أو الأجزاء من اللوحة أو غیر ذلک . من أقدم مانعرفه من اللوحات لوحة نارمر من قدماء المصریین التی عبر فیها الفنان المصری القدیم عن حدث انتصار الفرعون مینا ( أو نارمر ) من صعید مصر على أمراء الدلتا عام 3100 قبل المیلاد ، ووحد القطرین المصریین ، الجنوبی والشمالی ، وأنشأ أول دولة تحکم مرکزیا فی التاریخ .
... [مشاهده متن کامل]
کما استخدم المصری القدیم أیضا اللوحة کلوحة قبر بغرض التعریف بصاحب القبر ، وتخلید اسمه . فکان المصری القیدیم یعتقد ان بعث المیت یشترط تخلید اسمه کتابة أو ذکرا ، أمثلة على ذلک "لوح أمحوتب" . کما خلد الفرعون تحتمس الرابع حلما حلمه وهو نائم یستریح من عناء الصید تحت ظلال أبی الهول ، بشره فیه أبو الهول بأنه سوف یعتلی عرش مصر ، وکان فی هذا الوقت لا یزال أمیرا وله أخوة کثیرین.
محتویات [اعرض]
[عدل]أصلها ووظیفتها
اللوحة N من مدینة کوبان Copán, هندوراس للملک "کاک یبیای کاویل " ( رسم لفریدریک کاثروود عام 1839 ) .
أنشئت اللوحات أیضا لتحدید حدود بلد مثلما نجد فی لوحات الحدود التی أقامها إخناتون فی العمارنة. [1] أو للتذکرة بانتصار عظیم . [2] وزاد استخدامها فی بلاد الشرق الأوسط وفی العراق القدیم وفی الیونان و بلاد فارس و إثیوبیا ، وکذلک أنشأها الهنود الحمر من المایا. [3] [4] وتعتبر أعداد اللوحات الکبیرة الموروثة عن قدماء المصریین ومن أمریکا الوسطى من أهم مصادر المعرفة عن تلک الحضارات القدیمة .
وفی ایامنا المعاصرة نستخدم اللوحة لتذکاریة کثیرا عند أنشاء مشروع کبیر أو بنایة کبیرة مثل مدرسة أو مستشفى أو لوحة لشهداء الوطن وغیرها .
[عدل]لوحة أمحوتب
اهتم المصری القدیم بنصب لوحا جنائزیا أمام قبره بغرض التذکرة به . وکان جزء من اللوحة یختص بتمجید لأحد الآلهة بغرض ان یحافظ على المیت ومساعدته على البعث فی الحیاة الآخرة. وفی جزء آخر من اللوحة یذکر اسم صاحب المقبرة واسم والدته واسم أبیه ، ووظیفتهما ووظیفة صاحب المقبرة . وکان جزء آخر مخصص لذکر الأعمال الطیبة التی عملها المیت فی حیاته لتکون عونا له على بلوغ الحیاة الآخرة . وجزء منها کان مخصص لطلب هبة من الطعام أو الماء ممن یمر على القبر ، لکی تأکل منها روح المیت عند عودتها إلیه ، وکان المصری القدیم یسمی الروح کا ویعتقد انها تزور القبر والأحیاء على الأرض بین الحین والآخر ( کان المصری القدیم یخاطب الآخر ویقول له "اعمل الطیب لل [کا] تبعک " ، أی أعمل الطیب لآخرتک.
أمحوتب صاحب تلک اللوحة لیس هو إمحوتب المهندس والطبیب الشهیر الذی قام بإنشاء أهرامات الفرعون زوسر. عاش إمحوتب صاحب اللوحة فی أوائل عصر البطالمة خلال القرن الثالث قبل المیلاد . اللوحة من الحجر الجیری وتوجد فی المتحف البریطانی تحت رقم EA1688 .
لوحة أمحوتب فی شکل حرف T وهی لوحة قرابین ومنحوت علیها صورا لآلهة تقدم للمیت مشروبات ومأکولات . فی مثلثین علووین نجد صورة الأختین إیزیس و نیفتیس - وهن أختی أوزوریس - تقدمان للمیت المصور فی صورة طائر "با" ماءا وطعاما ، وتنطقان بالتالی:" ستعیش "البا" تبعک ( روحک ) من الماء".
وفی وسط اللوحة نجد قارورتین من الماء إلى الیمین والیسار ، وبجانبهما على کل ناحیة أحد الرسوم لإله النیل حابی ویحملان على رأسهما نباتات النیل من القطرین الجنوبی والشمالی ، ویقدمان القرابین .
ونجد فی أسفل ذلک المشهد المیت مرسوما مرتین : إلى الیمین ، المیت واقفا أمام شجرة مقدسة ( شجرة الجمیز ) یضع أمامها طعاما وشرابا ، وتعطیه ماء . وفی الرسم یسارا نجد صورة المیت جالسا على کرسی أنیق ویتلقى من الشجرة المقدسة شرابا ، کما نجد عبارة مکتوبة تقول" أعطیک ماء لتحیا فی الآخرة".
[عدل]لوحة قبر
أحد الکهنوت یقدم أوانی تحتوی على دهون عطریة إلى الإله "رع - حوراختی" . لوحة من عام 900 قبل المیلاد ، توجد فی متحف اللوفر بفرنسا . ( من عهد الأسرة الثانیة والعشرین ) .
کان ما یعطى للمیت فی قبره من طعام وشراب وملبس وتمائم ومجوهرات لا تکفی لمساعدته على الحیاة فی الآخرة . فکان اعتقاد المصرون القدماء بأنه لا بد من مزاولة امداده بالطعام والشراب الطیبین أمام المقبرة أیضا على الدوام لکی یعیش ، مع ذکر اسم المیت وقراءته ممن یمر بالقبر أو یزوره. فکانت العنایة بالقبر من واجبات الأحیاء ویشجع على أدائها والتحفیز لها ، مثل الأقوال:" هب الماء لأبیک ولأمک المستقرین فی قبورهما . . . وأذکر ما تقدمه لهما من طعام وشراب ، فیقوم ابنک أیضا بفعل ذلک لک".
وکانت لوحات القبر تحمل رجاءا للأحیاء الذین یمرون على القبر :"رجاء من العائشین" بإعطاء مشرب ومأکل وذکر اسم صاحب القبر . " وتشجیعهم على ذلک بکتابة :"إذا اردتم أن یرضى الملک عنکم " ، أو "إذا کنتم تحبون الحیاة وتبغضون الموت" . , احیاناه بطریقة التهدید إذا لم یقم المار بأیفاء الرجاء ( کما وجد على مقبرة فی أسیوط ) :" من لا یفعل ذلک فمصیره الهلاک مع المجرمین وغضبت علیه الآلهة". , احیانا یکتب عل اللوحة :" العائشون الذین یمرون على قبری فلیقرؤا ما هو مکتوب علیه ویحافظون علیها ویحترموا التماثیل المودعة أمامه ، ومن لا یفعل ذلک " لفن یقبل إلاهه الخبز الأبیض الذی یقدمه له وأنما یصبحون معادین للإله . فلا تعطوا ظهورکم للمستقر فی قبره ! فیحیط بکم عذاب السماء . . . فابکوا على الأقل على من یعیش فی الظلام ، بلا نور ".
وفی عصر الدولة الحدیثة الذی انتشر فیه عدم الأمان وسرقة القبور من مجرمین ولصوص فاکتفی رجال ونساء من الطبقة المتوسطة بنصب لوحة صغیرة من الحجر او الخشب على القبر . فکانت الوحة ب . . .
قس عربی
لوحة أو لوحة تذکاریة ( بالإنجلیزیة: stele ) وبالمصریة القدیمة "وج" هی لوح من الحجر أو الخشب یکون ارتفاعها عادة أطول من عرضها ، تنصب أمام قبر للتعریف بصاحبه ، أو للتذکرة بحدث تاریخی هام ، أو لتحدید حدود بلد أو حدود قطعة أرض . تشکل فی عدة أشکال فقد تکون نقشا على البارز , أو نقشا محفورا أو نقشا بارزا بحیث تخرج بعض الأعضاء أو الأجزاء من اللوحة أو غیر ذلک . من أقدم مانعرفه من اللوحات لوحة نارمر من قدماء المصریین التی عبر فیها الفنان المصری القدیم عن حدث انتصار الفرعون مینا ( أو نارمر ) من صعید مصر على أمراء الدلتا عام 3100 قبل المیلاد ، ووحد القطرین المصریین ، الجنوبی والشمالی ، وأنشأ أول دولة تحکم مرکزیا فی التاریخ .
... [مشاهده متن کامل]
کما استخدم المصری القدیم أیضا اللوحة کلوحة قبر بغرض التعریف بصاحب القبر ، وتخلید اسمه . فکان المصری القیدیم یعتقد ان بعث المیت یشترط تخلید اسمه کتابة أو ذکرا ، أمثلة على ذلک "لوح أمحوتب" . کما خلد الفرعون تحتمس الرابع حلما حلمه وهو نائم یستریح من عناء الصید تحت ظلال أبی الهول ، بشره فیه أبو الهول بأنه سوف یعتلی عرش مصر ، وکان فی هذا الوقت لا یزال أمیرا وله أخوة کثیرین.
محتویات [اعرض]
[عدل]أصلها ووظیفتها
اللوحة N من مدینة کوبان Copán, هندوراس للملک "کاک یبیای کاویل " ( رسم لفریدریک کاثروود عام 1839 ) .
أنشئت اللوحات أیضا لتحدید حدود بلد مثلما نجد فی لوحات الحدود التی أقامها إخناتون فی العمارنة. [1] أو للتذکرة بانتصار عظیم . [2] وزاد استخدامها فی بلاد الشرق الأوسط وفی العراق القدیم وفی الیونان و بلاد فارس و إثیوبیا ، وکذلک أنشأها الهنود الحمر من المایا. [3] [4] وتعتبر أعداد اللوحات الکبیرة الموروثة عن قدماء المصریین ومن أمریکا الوسطى من أهم مصادر المعرفة عن تلک الحضارات القدیمة .
وفی ایامنا المعاصرة نستخدم اللوحة لتذکاریة کثیرا عند أنشاء مشروع کبیر أو بنایة کبیرة مثل مدرسة أو مستشفى أو لوحة لشهداء الوطن وغیرها .
[عدل]لوحة أمحوتب
اهتم المصری القدیم بنصب لوحا جنائزیا أمام قبره بغرض التذکرة به . وکان جزء من اللوحة یختص بتمجید لأحد الآلهة بغرض ان یحافظ على المیت ومساعدته على البعث فی الحیاة الآخرة. وفی جزء آخر من اللوحة یذکر اسم صاحب المقبرة واسم والدته واسم أبیه ، ووظیفتهما ووظیفة صاحب المقبرة . وکان جزء آخر مخصص لذکر الأعمال الطیبة التی عملها المیت فی حیاته لتکون عونا له على بلوغ الحیاة الآخرة . وجزء منها کان مخصص لطلب هبة من الطعام أو الماء ممن یمر على القبر ، لکی تأکل منها روح المیت عند عودتها إلیه ، وکان المصری القدیم یسمی الروح کا ویعتقد انها تزور القبر والأحیاء على الأرض بین الحین والآخر ( کان المصری القدیم یخاطب الآخر ویقول له "اعمل الطیب لل [کا] تبعک " ، أی أعمل الطیب لآخرتک.
أمحوتب صاحب تلک اللوحة لیس هو إمحوتب المهندس والطبیب الشهیر الذی قام بإنشاء أهرامات الفرعون زوسر. عاش إمحوتب صاحب اللوحة فی أوائل عصر البطالمة خلال القرن الثالث قبل المیلاد . اللوحة من الحجر الجیری وتوجد فی المتحف البریطانی تحت رقم EA1688 .
لوحة أمحوتب فی شکل حرف T وهی لوحة قرابین ومنحوت علیها صورا لآلهة تقدم للمیت مشروبات ومأکولات . فی مثلثین علووین نجد صورة الأختین إیزیس و نیفتیس - وهن أختی أوزوریس - تقدمان للمیت المصور فی صورة طائر "با" ماءا وطعاما ، وتنطقان بالتالی:" ستعیش "البا" تبعک ( روحک ) من الماء".
وفی وسط اللوحة نجد قارورتین من الماء إلى الیمین والیسار ، وبجانبهما على کل ناحیة أحد الرسوم لإله النیل حابی ویحملان على رأسهما نباتات النیل من القطرین الجنوبی والشمالی ، ویقدمان القرابین .
ونجد فی أسفل ذلک المشهد المیت مرسوما مرتین : إلى الیمین ، المیت واقفا أمام شجرة مقدسة ( شجرة الجمیز ) یضع أمامها طعاما وشرابا ، وتعطیه ماء . وفی الرسم یسارا نجد صورة المیت جالسا على کرسی أنیق ویتلقى من الشجرة المقدسة شرابا ، کما نجد عبارة مکتوبة تقول" أعطیک ماء لتحیا فی الآخرة".
[عدل]لوحة قبر
أحد الکهنوت یقدم أوانی تحتوی على دهون عطریة إلى الإله "رع - حوراختی" . لوحة من عام 900 قبل المیلاد ، توجد فی متحف اللوفر بفرنسا . ( من عهد الأسرة الثانیة والعشرین ) .
کان ما یعطى للمیت فی قبره من طعام وشراب وملبس وتمائم ومجوهرات لا تکفی لمساعدته على الحیاة فی الآخرة . فکان اعتقاد المصرون القدماء بأنه لا بد من مزاولة امداده بالطعام والشراب الطیبین أمام المقبرة أیضا على الدوام لکی یعیش ، مع ذکر اسم المیت وقراءته ممن یمر بالقبر أو یزوره. فکانت العنایة بالقبر من واجبات الأحیاء ویشجع على أدائها والتحفیز لها ، مثل الأقوال:" هب الماء لأبیک ولأمک المستقرین فی قبورهما . . . وأذکر ما تقدمه لهما من طعام وشراب ، فیقوم ابنک أیضا بفعل ذلک لک".
وکانت لوحات القبر تحمل رجاءا للأحیاء الذین یمرون على القبر :"رجاء من العائشین" بإعطاء مشرب ومأکل وذکر اسم صاحب القبر . " وتشجیعهم على ذلک بکتابة :"إذا اردتم أن یرضى الملک عنکم " ، أو "إذا کنتم تحبون الحیاة وتبغضون الموت" . , احیاناه بطریقة التهدید إذا لم یقم المار بأیفاء الرجاء ( کما وجد على مقبرة فی أسیوط ) :" من لا یفعل ذلک فمصیره الهلاک مع المجرمین وغضبت علیه الآلهة". , احیانا یکتب عل اللوحة :" العائشون الذین یمرون على قبری فلیقرؤا ما هو مکتوب علیه ویحافظون علیها ویحترموا التماثیل المودعة أمامه ، ومن لا یفعل ذلک " لفن یقبل إلاهه الخبز الأبیض الذی یقدمه له وأنما یصبحون معادین للإله . فلا تعطوا ظهورکم للمستقر فی قبره ! فیحیط بکم عذاب السماء . . . فابکوا على الأقل على من یعیش فی الظلام ، بلا نور ".
وفی عصر الدولة الحدیثة الذی انتشر فیه عدم الأمان وسرقة القبور من مجرمین ولصوص فاکتفی رجال ونساء من الطبقة المتوسطة بنصب لوحة صغیرة من الحجر او الخشب على القبر . فکانت الوحة ب . . .